حرمة الابتداع في الدين وكل بدعة ضلالة / تأليف أبو بكر جابر الجزائري.

بواسطة:جزائري، أبو بكر جابر،, 1921-2018.
نوع المادة : تسمية نوع المادةكتابالناشر:الرياض : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، [198-] [1986]وصف:45 ص. ؛ 18 سم.الموضوع(موضوعات):البدع في الإسلام | البدع الدينيةتصنيف DDC:212.3 الموضوع:إن الكلام عن الابتداع والبدعة مما ينبغي الاهتمام به، وتفهمه، ووعيه، وتبليغه أيضًا، وذلك لضرر الابتداع في الدين، وخطورة البدعة بين المسلمين، ويبين الكتاب بين جنباته ثلاث حقائق تساعد على إدراك ضرر الابتداع، الأولى : أن العقل الإنساني لا يستقل بمعرفة الحسن والقبح، ولابمعرفة ما يضر أو ينفع من سائر الأمور، وذلك لقصوره وعدم قدرته، ووما ينازعه من هوى ويدفعه من غرائز وشهوات، والثانية : أن الله تعالى أكمل للأمة المسلمة دينها الذي هو مصدر سعادتها وكمالها ولم يحوجها إلى طلب زيادة فيه بحال من الأحوال، والثالثة : أن شرع الله تعالى الموضوع لإكمال الإنسان وإسعاده قد وضعه الله وضع السنن التي لا تختلف نتائجها التي وضعت لها ومن أجلها، وخطورة البدعة. كما يبين حكم الابتداع في الدين، وأيضًا إنكار البدعة، فلا شك أن إنكار البدعة واجب. وأن العمل بها مردو. وكذلك يبين أن للبدعة نوعان، بدعة حقيقية، وبدعة إضافية. كما يبين البدع المكفرة، وهي غالبًا ما تكون في أصول الدين من المعتقدات، وأكثر ما تنشأ عن الجهل بالدين واتباع الهوى، والتقليد الأعمى. وكذلك كبدعة نفي القدر والتكذيب به، والقول بالجبر. أما البدع المفسقة فغالبًا ما تكون في فرع من فروع الدين. وقد تكون في أصوله والحامل عليها الجهل والتقليد واتباع الهوى، مثل رد الأحاديث النبوية الصحيحة، كرد بعضهم حديث البخاري في الذباب ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء. وفي الآخر شفاء، وإنه ليتقى بجناحه الذي فيه داء ).
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتاً)
نوع المادة الموقع الحالي رقم الطلب رقم النسخة حالة ملاحظات تاريخ الإستحقاق الباركود
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
212.3 ج أ ح C.1 Not For Loan - لا يُعار [1986] 00010592
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
212.3 ج أ ح C.2 المتاح [198-] 00010593
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
212.3 ج أ ح C.3 المتاح [198-] 00010594

إن الكلام عن الابتداع والبدعة مما ينبغي الاهتمام به، وتفهمه، ووعيه، وتبليغه أيضًا، وذلك لضرر الابتداع في الدين، وخطورة البدعة بين المسلمين، ويبين الكتاب بين جنباته ثلاث حقائق تساعد على إدراك ضرر الابتداع، الأولى : أن العقل الإنساني لا يستقل بمعرفة الحسن والقبح، ولابمعرفة ما يضر أو ينفع من سائر الأمور، وذلك لقصوره وعدم قدرته، ووما ينازعه من هوى ويدفعه من غرائز وشهوات، والثانية : أن الله تعالى أكمل للأمة المسلمة دينها الذي هو مصدر سعادتها وكمالها ولم يحوجها إلى طلب زيادة فيه بحال من الأحوال، والثالثة : أن شرع الله تعالى الموضوع لإكمال الإنسان وإسعاده قد وضعه الله وضع السنن التي لا تختلف نتائجها التي وضعت لها ومن أجلها، وخطورة البدعة. كما يبين حكم الابتداع في الدين، وأيضًا إنكار البدعة، فلا شك أن إنكار البدعة واجب. وأن العمل بها مردو. وكذلك يبين أن للبدعة نوعان، بدعة حقيقية، وبدعة إضافية. كما يبين البدع المكفرة، وهي غالبًا ما تكون في أصول الدين من المعتقدات، وأكثر ما تنشأ عن الجهل بالدين واتباع الهوى، والتقليد الأعمى. وكذلك كبدعة نفي القدر والتكذيب به، والقول بالجبر. أما البدع المفسقة فغالبًا ما تكون في فرع من فروع الدين. وقد تكون في أصوله والحامل عليها الجهل والتقليد واتباع الهوى، مثل رد الأحاديث النبوية الصحيحة، كرد بعضهم حديث البخاري في الذباب ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء. وفي الآخر شفاء، وإنه ليتقى بجناحه الذي فيه داء ).

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور