متوفر نسخة إلكترونية.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

يناقش الكتاب جماعة التبليغ وما ورد عنهم، فهم جماعة بدعة وضلالة وليسوا على الأمر الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وإنما هم على بعض الطرق الصوفية ومناهجهم المبتدعة، ويذكر الطرق الأربع المبتدعة التي يبايع عليها التبلغيُّون أتباعهم. كما أنهم لا يزيدون في باب التوحيد على ما كان عليه أهل الجاهلية، ويعرض التبلغيُّون في توحيد الأسماء والصفات أشعرية وماتريدية وفي باب السلوك صوفية، ويشير إلى أنواع الأوراد والذكر عند التبليغيين. ويتضمن أهم الكتب عند التبليغيين تبليغي نصاب، حياة الصحابة. ثم يأتي ذكر الأصول الثلاثة عند التبليغيين في ترك الصراحة بالكفر بالطاغوت والنهي عن المنكر، ومشابهة التبليغيين للشيعة، مبنى ديانة التبليغيين على الجهل والإيمان بالخرافات. كما أنهم يتدرُّجون بالسذُّج باسم التوحيد والدين والزهد، في حين يقدم تخطيط محمد الياس لبدعة التبليغ وذكر صاحب الفكرة الأول، جواب الشيخ محمد بن إبراهيم في التحذير من التبليغيين، والتحذير من الإنضمام لهم، ويبين قصص من غرائب المنكرات التي وقعت منهم، وعداوتهم لشيخ الإسلام ابن تيمة وابن القيم، وإحراقهم لكتاب الجامع الفريد على يد أحد كبارهم، ويلقي الضوء على مخالفتهم لكلمة الإخلاص وشرح أساليبهم في ذلك، وغيرها مما يخص التبليغيُّون.