يوضح هذا الكتاب مدى عظمة ديننا، حيث يبين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يترك شئ إلا وعلمه لأمته، وعلم أمته الآداب المختلفة في كافة مجالات الحياة، ويشرح أيضاً أن الدين شامل كامل لا يحتاج إلى زيادة كما أنه لا يجوز فيه النقص، حيث تناول الكتاب محتويات وهي : المقدمة. ثم بيّن الرسول (صلى الله عليه وسلم) للأمة جميع ما تحتاجه. ثم بيّن الله تعالى في القرآن أصول الدين وفروعه. ثم وضح بعد ذلك خطأ بعض الناس في تفسير قول الله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء). ثم بين كيف يكون القرآن مبيناً لكل شيء وعدد الصلوات لا توجد فيه؟. ثم شرح فرح الصحابة بحضور الأعراب ليسألوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ثم تناول بعد ذلك البدعة مع كونها ضلالة تعتبر طعناً في الدين. ثم شرح " كل بدعة ضلالة"، كلية عامة شاملة. ثم وضح هل هناك بدعة حسنة، وبين السيف الصارم. ثم الجواب عن قول عمر (رضي الله عنه) " نعمت البدعة هذه". ثم شرح الجواب عن قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) " من سن في الإسلام سنة حسنة". ثم كلام الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وسلم) لا يتناقض أبداً. ثم شرح المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشرع في أمور ستة. ثم سرد أن من أراد الخير فالخير في طريقة السلف. ثم بين أهل البدع والسنن الثابتة. ثم شرح بعد ذلك نصيحة لمن استحسن شيئاً من البدع. ثم أتى بالفهرس.