يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

إن الناظر في مجتمع المسلمين اليوم يكاد قلبه يعتصر ألماً مما يرى من الضياع والانحراف الذي أصاب أفراد هذا المجتمع، نتيجة لبعدهم عن مصدر عزتهم وقوتهم الذي يكمن في تمسكهم بدينهم وتطبيقهم لشريعة ربهم، لذلك كان لا بد للمسلمين من عودة صادقة إلى الله تعالى، وتمسك بدينه جل وعلا، وتطبيق لشرعه سبحانه في هذه المعمورة، حتى ينالوا العز والقوة والرفعة في هذه الدنيا، والنجاة والفلاح والسعادة في الدار الأخرى. وتحدث الكتاب عن عدة مواضيع عن الوعظ والإرشاد منها: التمسك بالإسلام حقاً هو سبب النصر والنجاة في الآخرة فالواجب على كل ذي لب أن ينظر فيما خُلق له. وأن يحاسب نفسه ويجاهدها لله حتى يؤدي حقه وحق عباده، وحتى يحذر ما نهاه الله عنه ليفوز بالسعادة والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة، وبيّن أيضاً أن في ظل الشريعة يتحقق الأمن والحياة للمسلمين، ونصح وإرشاد. وتحدث عن نجاة المتقين، وعوامل إصلاح المجتمع، وبيّن نصيحة عامة للمسلمين. وأن انهماك الناس في الدنيا وتحصيل المال، وبيان جملة من المسائل المهمة التي يخفى حكمها على الكثير من الناس، ونصيحة موجهة إلى كافة المسلمين. وتحدث عن التواصي بالحق، ووجوب التعاون على البر والتقوى، وأسباب سعادة الأمة الإسلامية، وأسباب ضعف المسلمين أمام عدوهم ووسائل العلاج لذلك. وتحدث عن العقيدة وأثرها في انتصار المسلمين، وأسباب نصر الله للمؤمنين على أعدائهم، وأسباب النصر على الأعداء وإبطال كيدهم، وتحقيق نصر الله تعالى لمن ينصره، وتخلف النصر عمن لم يقم بأسبابه، وبيّن نصيحة هامة إلى جميع الأمة، وأخيراً تحدث عن وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وموقف المؤمن من الفتن.