مواطن الحداثة : مقالات في صحوة دراسات التابع / ديبيش شاكرابرتي ؛ تقديم هومي ك. بابا ؛ ترجمة مجيب الرحمان ؛ مراجعة سعيد الغانمي.

بواسطة:شاكرابرتي، ديبيش،, 1948-.
المساهم (المساهمين):بابا، هومي ك.،, 1949- [مقدم.] | رحمان، مجيب [مترجم.] | غانمي، سعيد [مراجع.].
نوع المادة : تسمية نوع المادةكتابالناشر:أبو ظبي : هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، كلمة، 2011الطبعات:ط. 1.وصف:334 ص. ؛ 23 سم.ردمك:9789948017738.العناوين الموحدة: Habitations of modernity الموضوع(موضوعات):الحداثة -- القرن 19. -- الجوانب السياسية -- الهند | العدالة الاجتماعية -- الهند | الهند -- تاريخ | الهند -- الأحوال السياسيةملخص:ينطلق الكِتاب من تساؤل محوري سعى فيه المؤلف ديبيش شاكراباراتي - أستاذ التاريخ واللغات والحضارات لشرق آسيا في جامعة شيكاكو - إلى تحليله وفق منظور جديد. إنّه تساؤل إشكالي يجعل من طرق توطين الحداثة في الهند أنموذجًا لدراسته؛ إذ كيف يمكن، في بلد متعدد الأعراق واللغات واللهجات والثقافات والأديان، تحقيق حداثة ما بعد استعمارية تتخطَّى أخطاء حداثة ما بعد التنوير الأوربي؟ يقترح المؤلف في هذا الكتاب حداثةً مغايرةً، حداثةً بديلةً تحترم التقاليد المحلية وتنفتح على الرؤية الكونية دون أن تقع أسيرة التنوير الأوربي. تلك التي يسمّيها بـ "حداثة ما بعد كولونيالية". وهي رؤية تتوافق في مضمونها مع جوهر أطروحات من يسمون برواد دراسات التَّابع Subaltern Studies؛ فالحداثة كما قدمها الكاتب ديبيش شاكرابراتي، الذي وُلد وترعرع في الهند، ليستْ سيرورة متجانسة، فهناك-في نظره- دوماً مجالات للتصورات والبدائل الأخرى الممكنة داخل الحداثة. وقد قدَّم ملامح من رؤيته هذه في مؤلفاته السابقة. وبالخصوص في كتابيه: "ترييف أوروبا: الفكر ما بعد الاستعماري والاختلاف التاريخي" و"إعادة التفكير بتاريخ الطبقة العاملة: البنغال 1890-1994". إنّ المقالات والبحوث التي يتضمنها كتاب مواطن الحداثة كتبت خلال مدة ناهزت العشر سنوات ونيف، وهي جزء من الحوارات الدائرة حول التاريخ ومكانة المعرفة التاريخية التي أفرزتها دراسات المهمش، وتتجلى أهميتها في كونها ثمرة متابعة لصيقة من الكاتب شاكرابارتي لبحوث أعضاء هيئة تحرير دراسات التابع بالهند وإصداراتهم، وأيضًا نتيجة لمناقشات مستفيضة معهم، إذ جمعته بهم علاقات مودة وصداقة قوية. وهو الأمر الذي يوضحه التقديم الذي تكفَّل به هومي بابا واحد من أبرز وجوه هذه المدرسة التاريخية المتميزة[2]. كيف يمكن بداية وصف الحداثة وتعريفها في بلد كالهند؟ وهل هي قابلة للتعريف والتحديد؟ هذا ما يريد الكاتب بالضبط توضيحه للمتلقي المهتم بالكتابة التاريخية التي نشأت في مرحلة ما بعد الاستعمار ليس في الهند فحسب، وإنّما في جميع المناطق النائية جغرافيًّا وتاريخيًّا عن أوربا. يحاول الكاتب تقريب صورة الجدالات المستفيضة التي برزت في الهند بشأن قبول أو مناهضة الفكرة القائلة بأنّ للحداثة شكلاً أوربيًّا نمطيًّا، في الوقت الذي تصاعد الحديث فيه عن الحداثات البديلة أو المتعددة. كما طفت إلى السطح تجاذبات حادة بشأن موضوعات أخرى مهمة منها فكرة دولة الأمة، وفكرة التاريخ بحد ذاتها. يُفصح المؤلف شاكرابرتي عن واحد من أهم أهداف كتابه، ويتعلق الأمر بالسعي إلى تخفيف هوة الخلافات بين الأطراف المتناقضة من خلال اقتراح السبل التي تفضي إلى تجاوز كثير من المشكلات المطروحة بشأن تحديد طابع الحداثة الهندية في مرحلتي ما قبل الاستعمار وما بعده. لقد استطاعت بحوث الكتاب الموزعة في ثلاثة أقسام تقديم إجابات وافية عن عدد من الإشكاليات المهمة التي يتقاسمها جَمْعٌ من المؤرخين ما بعد الاستعماريين في جميع أنحاء العالم. ومن ضمن القضايا المهمة التي حاول ملامستها بعمق، منظور هؤلاء إلى الموروث العالمي للتنوير الأوربي، بل إنّه ارتقى إلى مساءلة رؤى العنف بوجهيه ومبرراته، العنف الذي مارسه الأوربيون باسم الحداثة خلال المرحلة الكولونيالية، والعنف الداخلي الذي مزق المجتمعات والشعوب بعد تحررها. يعالج الكتاب بتفصيل، العملية التاريخية التي تُبنى من خلالها مؤسسات الحداثة، من خلال التركيز على التواريخ المخصوصة التي تطورت من خلالها الهند ما بعد الكولونيالية.
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتاً)
نوع المادة الموقع الحالي رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
303.4820954 ش د م C. 1 المتاح 00083024
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
303.4820954 ش د م C. 2 المتاح 00083025

ترجمة لـكتاب : Habitations of modernity : essays in the wake of subaltern studies.

ببليوجرافية : ص. 301-334.

ينطلق الكِتاب من تساؤل محوري سعى فيه المؤلف ديبيش شاكراباراتي - أستاذ التاريخ واللغات والحضارات لشرق آسيا في جامعة شيكاكو - إلى تحليله وفق منظور جديد. إنّه تساؤل إشكالي يجعل من طرق توطين الحداثة في الهند أنموذجًا لدراسته؛ إذ كيف يمكن، في بلد متعدد الأعراق واللغات واللهجات والثقافات والأديان، تحقيق حداثة ما بعد استعمارية تتخطَّى أخطاء حداثة ما بعد التنوير الأوربي؟

يقترح المؤلف في هذا الكتاب حداثةً مغايرةً، حداثةً بديلةً تحترم التقاليد المحلية وتنفتح على الرؤية الكونية دون أن تقع أسيرة التنوير الأوربي. تلك التي يسمّيها بـ "حداثة ما بعد كولونيالية". وهي رؤية تتوافق في مضمونها مع جوهر أطروحات من يسمون برواد دراسات التَّابع Subaltern Studies؛ فالحداثة كما قدمها الكاتب ديبيش شاكرابراتي، الذي وُلد وترعرع في الهند، ليستْ سيرورة متجانسة، فهناك-في نظره- دوماً مجالات للتصورات والبدائل الأخرى الممكنة داخل الحداثة. وقد قدَّم ملامح من رؤيته هذه في مؤلفاته السابقة. وبالخصوص في كتابيه: "ترييف أوروبا: الفكر ما بعد الاستعماري والاختلاف التاريخي" و"إعادة التفكير بتاريخ الطبقة العاملة: البنغال 1890-1994".

إنّ المقالات والبحوث التي يتضمنها كتاب مواطن الحداثة كتبت خلال مدة ناهزت العشر سنوات ونيف، وهي جزء من الحوارات الدائرة حول التاريخ ومكانة المعرفة التاريخية التي أفرزتها دراسات المهمش، وتتجلى أهميتها في كونها ثمرة متابعة لصيقة من الكاتب شاكرابارتي لبحوث أعضاء هيئة تحرير دراسات التابع بالهند وإصداراتهم، وأيضًا نتيجة لمناقشات مستفيضة معهم، إذ جمعته بهم علاقات مودة وصداقة قوية. وهو الأمر الذي يوضحه التقديم الذي تكفَّل به هومي بابا واحد من أبرز وجوه هذه المدرسة التاريخية المتميزة[2].

كيف يمكن بداية وصف الحداثة وتعريفها في بلد كالهند؟ وهل هي قابلة للتعريف والتحديد؟ هذا ما يريد الكاتب بالضبط توضيحه للمتلقي المهتم بالكتابة التاريخية التي نشأت في مرحلة ما بعد الاستعمار ليس في الهند فحسب، وإنّما في جميع المناطق النائية جغرافيًّا وتاريخيًّا عن أوربا. يحاول الكاتب تقريب صورة الجدالات المستفيضة التي برزت في الهند بشأن قبول أو مناهضة الفكرة القائلة بأنّ للحداثة شكلاً أوربيًّا نمطيًّا، في الوقت الذي تصاعد الحديث فيه عن الحداثات البديلة أو المتعددة. كما طفت إلى السطح تجاذبات حادة بشأن موضوعات أخرى مهمة منها فكرة دولة الأمة، وفكرة التاريخ بحد ذاتها.

يُفصح المؤلف شاكرابرتي عن واحد من أهم أهداف كتابه، ويتعلق الأمر بالسعي إلى تخفيف هوة الخلافات بين الأطراف المتناقضة من خلال اقتراح السبل التي تفضي إلى تجاوز كثير من المشكلات المطروحة بشأن تحديد طابع الحداثة الهندية في مرحلتي ما قبل الاستعمار وما بعده.

لقد استطاعت بحوث الكتاب الموزعة في ثلاثة أقسام تقديم إجابات وافية عن عدد من الإشكاليات المهمة التي يتقاسمها جَمْعٌ من المؤرخين ما بعد الاستعماريين في جميع أنحاء العالم. ومن ضمن القضايا المهمة التي حاول ملامستها بعمق، منظور هؤلاء إلى الموروث العالمي للتنوير الأوربي، بل إنّه ارتقى إلى مساءلة رؤى العنف بوجهيه ومبرراته، العنف الذي مارسه الأوربيون باسم الحداثة خلال المرحلة الكولونيالية، والعنف الداخلي الذي مزق المجتمعات والشعوب بعد تحررها.
يعالج الكتاب بتفصيل، العملية التاريخية التي تُبنى من خلالها مؤسسات الحداثة، من خلال التركيز على التواريخ المخصوصة التي تطورت من خلالها الهند ما بعد الكولونيالية.

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور