إن حياة الإمام محمد بن عبد الوهاب أحدثت حركة علمية لا في الجزيرة العربية فحسب بل في العالم كله ولقد ترك الإمام كثيراً من المؤلفات ما بين الكتاب والرسائل، والفتوى والنبذة، وكان من الصعب التمييز بين هذه الأنواع جميعاً. وقد قسم هذا الكتاب حسب الموضوعات التي كتب فيها الإمام سواء كانت عقيدة، أو فقه وتفسير، أو حديث، أو سيرة، أو شروح على مؤلفاته، ولأن معظم ما كتب فيه الإمام هو العقيدة فقد أفرد لها الباب الأول، وقسم إلى فصول ثلاثة جاء الفصل الأول ليتحدث عن الكتب والرسائل والنبذ. أما الفصل الثاني فقد تضمن المسائل التي وجهت للإمام ورد عليها. وتناول الفصل الثالث المكتبات التي وجهها الإمام إلى أشخاص بأعينهم أو إلى القرى والمدن. أما الموضوع الثاني التي تكلم فيه الشيخ هو الفقه، وهذا هو ما تضمنه الباب الثاني وقد احتوى على فصلين الفصل الأول بين فيه الكتب والرسائل والنبذ. والفصل الثاني تضمن الفتوى والأجوبة الفقهية، وخصص الباب الثالث لما كتبه من تفسير القرآن، وما ألفه في علم الحديث والسيرة. أما الباب الرابع فقد تضمن الشروح على مؤلفاته، وبعض مصادر ترجمته. كما يوجد في الكتاب نبذة عن حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأخيراً فقد قسم الفهرس إلى ثلاث أقسام هي الآثار، والأعلام، والأماكن.