شؤم المعصية وأثره في حياة الأمة من الكتاب والسنة / تأليف عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن السدحان ؛ تقديم عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.

بواسطة:سدحان، عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن.
المساهم (المساهمين):ابن جبرين، عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله،, 1352-1430 هـ [مقدم].
نوع المادة : تسمية نوع المادةكتابالناشر:الرياض : ع. ب ع سدحان، 2007الطبعات:ط. 7.وصف:40 ص. ؛ 24 سم.ردمك:9960351734.الموضوع(موضوعات):البدع في الإسلام | الثواب والعقاب | الحسنات والسيئاتتصنيف DDC:212.3 ملخص:يعرض هذا الكتاب أثر المعصية في حياة الأمة من الكتاب والسنه، فكثيراً ما يشتكي العباد من قسوة القلوب ومحق البركات ووساوس الشيطان والانشغال بالدنيا عن الدين وغفلوا عن قوله تعالى :"ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون"، فمع كثرة المواعظ والعبر والنصائح نشاهد الكثير من الدول والأفراد والجماعات ممن يفتخر بالإسلام يصرون على كبائر المحرمات. وقد يفتخرون بعملها ويمتدح أحدهم بما عمله وكأنه حسنات يؤمل الثواب عليها، وكما تناول الكتاب منشأ المعصية وأسباب المعاصي وآثرها في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وفي الأمم السابقه وعلى العبد، وكما قال شيخ الإسلام عن سبب المعصية :"إن صاحب المعصية يتغلب عليه الغفلة والشهوة وهي أصل الشر والهوى لا يستقل بفعل السيئات إلا من الجهل، وإلا فصاحب الهوى إذا علم قطعاً أن ذلك يضره ضرراً راجحاً إنصرفت نفسه عنه بالطبع ولذلك يقول الصحابة : كل من عصى الله فهو جاهل"، وعرض لنا هذا الكتاب أيضاً مفهوم التوبة وشروطها ومكفرات المعاصي وإن عقوبة الذنب واقعة ولو بعد حين، وأخيراً شمل الكتاب المخرج من شؤم المعاصي فعلى المسلم أن يُقبل على ربه ويصلح عمله ويصدق التوبة ويكثر الأسف والندم على ما فرط فيه من عمره، والله تعالى يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات. ثم تأتي قائمة بأهم المراجع.
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتاً)
نوع المادة الموقع الحالي رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
212.3 س ع ش C.1 Not For Loan - لا يُعار 00010432

متوفر نسخة إلكترونية.

يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

يعرض هذا الكتاب أثر المعصية في حياة الأمة من الكتاب والسنه، فكثيراً ما يشتكي العباد من قسوة القلوب ومحق البركات ووساوس الشيطان والانشغال بالدنيا عن الدين وغفلوا عن قوله تعالى :"ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون"، فمع كثرة المواعظ والعبر والنصائح نشاهد الكثير من الدول والأفراد والجماعات ممن يفتخر بالإسلام يصرون على كبائر المحرمات. وقد يفتخرون بعملها ويمتدح أحدهم بما عمله وكأنه حسنات يؤمل الثواب عليها، وكما تناول الكتاب منشأ المعصية وأسباب المعاصي وآثرها في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وفي الأمم السابقه وعلى العبد، وكما قال شيخ الإسلام عن سبب المعصية :"إن صاحب المعصية يتغلب عليه الغفلة والشهوة وهي أصل الشر والهوى لا يستقل بفعل السيئات إلا من الجهل، وإلا فصاحب الهوى إذا علم قطعاً أن ذلك يضره ضرراً راجحاً إنصرفت نفسه عنه بالطبع ولذلك يقول الصحابة : كل من عصى الله فهو جاهل"، وعرض لنا هذا الكتاب أيضاً مفهوم التوبة وشروطها ومكفرات المعاصي وإن عقوبة الذنب واقعة ولو بعد حين، وأخيراً شمل الكتاب المخرج من شؤم المعاصي فعلى المسلم أن يُقبل على ربه ويصلح عمله ويصدق التوبة ويكثر الأسف والندم على ما فرط فيه من عمره، والله تعالى يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات. ثم تأتي قائمة بأهم المراجع.

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور