العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية / عبد الله بن يوسف الجديع.

بواسطة:جديع، عبد الله بن يوسف،, 1959-.
نوع المادة : تسمية نوع المادةكتابالناشر:الرياض : دار الإمام مالك : دار الصميعي للنشر والتوزيع، 1988 1995الطبعات:ط. 1، 2.وصف:475 ص. ؛ 24 سم.الموضوع(موضوعات):الصفات (علم الكلام) | علم الكلام | البدع في الإسلامتصنيف DDC:240 ملخص:يُهدي الكاتب "عبد الله بن يوسف الجديع" المسلمين كافة كتاباً نادراً وفريداً، ليزيل ما ترسب في أذهانهم من أخطاء، فرأى أن من واجبه تصحيح عقائد المسلمين، فخط لنا هذه الدراسة العلمية لقضية الاعتقاد وموضوعها "العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية". يهدف هذا الكتاب إلى تبيان ما دخل جانب العقيدة من البدع، والذي افترقت بسببه الأمة شيعاً وتنازعت وأصابها الفشل، لذلك وجب أن تنفر من أهل الإسلام طائفة تقوم بالإصلاح لما فسد، بعمل يُرى في الناس أثره فاعتقاده هو اعتقاد أهل السنَّة والجماعة المأثور عن السلف. يفسر من خلال هذه الدراسة العقيدة السلفية بأيسر العبارات ويبرهن على ذلك من الكتاب "القرآن الكريم" والسنَّة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتفسير السلف والأئمة، مما يلزم أهل الإسلام اعتقاده، فهو يرفض إضافة العقيدة إلى أشخاص غير الله والرسول صلى الله عليه وسلم، يقول: "نسمع من يقول: نؤمن بكذا، ونعتقد بكذا، ونثبتُ كذا، وننفي كذا؛ لقول الله تعالى ولقول نبيه صلى الله عليه وسلم، ليس كمن يقول: نعتقد كذا على اعتقاد أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي" أو فلان وفلان. يسلط الضوء أيضاً في هذا الكتاب إلى العقائد التي تدرّس في المدارس الدينية في الوقت الحالي في شتى بقاع العالم، والتي تُخرج الأئمة والوُعاظ والدعاة، هي العقائد المؤلفة فيما هو خارج عن السنَّة في قضايا الأصول الكبار برأيه. ينبه الكاتب عبد الله بن يوسف الجديع المسلمين إلى تسعة مسائل مهمة: المسألة الأولى: من أصول أهل السنَّة والجماعة: أن العقل المجرد ليس له إثبات شيء من العقائد والأحكام، وإنما مرجع ذلك إلى السمع الذي هو المنقول عن الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وإنما العقل آلة الفهم. المسألة الثانية: تسمية المبتدعة علم التوحيد الذي هو أشرف العلوم وأزكاها (علم الكلام) من أظلم الظلم وأبطل الباطل. لأن علم التوحيد مصدره الوحي المعصوم وعلم الكلام مصدره الجدل المذموم، فأين هذا من ذاك؟ المسألة الثالثة: طريقة السلف من الصحابة في العقائد والأحكام أحسن الطرق، وهي الوسط، وهي الأعلم والأحكم والأسلم، وليس فيها شيء من البدع. المسألة الرابعة: أهل البدع والكلام لا يميزون اعتقاد السلف من غيره، وربما لم يعرفوه، لذا تجدهم يذكرون في كتبهم في العقائد والفرق اعتقاد جميع الطوائف. المسألة الخامسة: إطلاق الألفاظ المُجملةِ التي لم ترد في الكتاب والسنَّة في أبواب الاعتقاد من طريقة أهل البدع وليس من طريقة السلف. المسألة السادسة: اللغة طريق فهم النص وتفسيره، وقد يجري تفسير اللفظ فيها بحسب ما هو معروف في الاستعمال، وقد يكون أصل ذلك يعود إلى عالم الشهادة... إن معنى اللفظ حسب صيغة الخطاب معلوم؛ لأنه بلسان عربي مبين، ولكن صورته حسب ذلك المعلوم مدركة في المحسوسات في عالم الشهادة، لا في الغيبيات. المسألة السابعة: الاستدلال بألفاظ العموم في أبواب الاعتقاد يحتاج إلى حذر شديد، يتبع وجوب التحري في إثبات العقائد. المسألة الثامنة: وإذ نقول: إن الحكم في كل نزاع هو كتاب الله تعالى وصحيح سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ثم في جري العمل في القرون الفاضلة دفع للوَحْشةِ وطُمأنينة؛ فجدير بالتنبيه أن تعلم أن بعض المخالفين في هذا الباب، ربما انتصر لمذهبه بخصال لا تتصل بالعلم وإنما تحمل على مثلها العصبية. المسألة التاسعة: مشهور ما كان بين الأشعرية والحنبلية من النفرة، لكن حيث تقرر أن ميزان القبول أو الرفض للرأي قائم على عضده من الدليل ونصره.
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتاً)
نوع المادة الموقع الحالي رقم الطلب رقم النسخة حالة ملاحظات تاريخ الإستحقاق الباركود
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
240 ج ع ع C.1 Not For Loan - لا يُعار الطبعة الثانية، 1995 00017047
Books Books Salem Library

 

ساعات العمل

 
الجمعة مغلق
السبت ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأحد ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الاثنين ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الثلاثاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الأربعاء ٧ص–١٢م, ٤–٨م
الخميس ٧ص–١٢م, ٤–٨م

 

 

MAIN
240 ج ع ع C.2 المتاح الطبعة الأولى، 1988 00092475

متوفر نسخة إلكترونية.

يُهدي الكاتب "عبد الله بن يوسف الجديع" المسلمين كافة كتاباً نادراً وفريداً، ليزيل ما ترسب في أذهانهم من أخطاء، فرأى أن من واجبه تصحيح عقائد المسلمين، فخط لنا هذه الدراسة العلمية لقضية الاعتقاد وموضوعها "العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية".

يهدف هذا الكتاب إلى تبيان ما دخل جانب العقيدة من البدع، والذي افترقت بسببه الأمة شيعاً وتنازعت وأصابها الفشل، لذلك وجب أن تنفر من أهل الإسلام طائفة تقوم بالإصلاح لما فسد، بعمل يُرى في الناس أثره فاعتقاده هو اعتقاد أهل السنَّة والجماعة المأثور عن السلف.

يفسر من خلال هذه الدراسة العقيدة السلفية بأيسر العبارات ويبرهن على ذلك من الكتاب "القرآن الكريم" والسنَّة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتفسير السلف والأئمة، مما يلزم أهل الإسلام اعتقاده، فهو يرفض إضافة العقيدة إلى أشخاص غير الله والرسول صلى الله عليه وسلم، يقول: "نسمع من يقول: نؤمن بكذا، ونعتقد بكذا، ونثبتُ كذا، وننفي كذا؛ لقول الله تعالى ولقول نبيه صلى الله عليه وسلم، ليس كمن يقول: نعتقد كذا على اعتقاد أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي" أو فلان وفلان.
يسلط الضوء أيضاً في هذا الكتاب إلى العقائد التي تدرّس في المدارس الدينية في الوقت الحالي في شتى بقاع العالم، والتي تُخرج الأئمة والوُعاظ والدعاة، هي العقائد المؤلفة فيما هو خارج عن السنَّة في قضايا الأصول الكبار برأيه.

ينبه الكاتب عبد الله بن يوسف الجديع المسلمين إلى تسعة مسائل مهمة: المسألة الأولى: من أصول أهل السنَّة والجماعة: أن العقل المجرد ليس له إثبات شيء من العقائد والأحكام، وإنما مرجع ذلك إلى السمع الذي هو المنقول عن الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وإنما العقل آلة الفهم. المسألة الثانية: تسمية المبتدعة علم التوحيد الذي هو أشرف العلوم وأزكاها (علم الكلام) من أظلم الظلم وأبطل الباطل. لأن علم التوحيد مصدره الوحي المعصوم وعلم الكلام مصدره الجدل المذموم، فأين هذا من ذاك؟ المسألة الثالثة: طريقة السلف من الصحابة في العقائد والأحكام أحسن الطرق، وهي الوسط، وهي الأعلم والأحكم والأسلم، وليس فيها شيء من البدع. المسألة الرابعة: أهل البدع والكلام لا يميزون اعتقاد السلف من غيره، وربما لم يعرفوه، لذا تجدهم يذكرون في كتبهم في العقائد والفرق اعتقاد جميع الطوائف.

المسألة الخامسة: إطلاق الألفاظ المُجملةِ التي لم ترد في الكتاب والسنَّة في أبواب الاعتقاد من طريقة أهل البدع وليس من طريقة السلف. المسألة السادسة: اللغة طريق فهم النص وتفسيره، وقد يجري تفسير اللفظ فيها بحسب ما هو معروف في الاستعمال، وقد يكون أصل ذلك يعود إلى عالم الشهادة... إن معنى اللفظ حسب صيغة الخطاب معلوم؛ لأنه بلسان عربي مبين، ولكن صورته حسب ذلك المعلوم مدركة في المحسوسات في عالم الشهادة، لا في الغيبيات. المسألة السابعة: الاستدلال بألفاظ العموم في أبواب الاعتقاد يحتاج إلى حذر شديد، يتبع وجوب التحري في إثبات العقائد. المسألة الثامنة: وإذ نقول: إن الحكم في كل نزاع هو كتاب الله تعالى وصحيح سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ثم في جري العمل في القرون الفاضلة دفع للوَحْشةِ وطُمأنينة؛ فجدير بالتنبيه أن تعلم أن بعض المخالفين في هذا الباب، ربما انتصر لمذهبه بخصال لا تتصل بالعلم وإنما تحمل على مثلها العصبية. المسألة التاسعة: مشهور ما كان بين الأشعرية والحنبلية من النفرة، لكن حيث تقرر أن ميزان القبول أو الرفض للرأي قائم على عضده من الدليل ونصره.

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.

اضغط على الصورة لمشاهدتها في عارض الصور