من يوميات ملاح/ يحيى حسن ملاح.
بواسطة:ملاح، يحيى حسن،.
نوع المادة : كتابالناشر:الرياض: دار عالم الكتب للنشر والتوزيع، 1987مالطبعات:ط. 1.وصف:168 ص.؛ 16 سم.الموضوع(موضوعات):الأدب العربي -- السعودية -- العصر الحديث | المذكرات الشخصية | اليوميات | السيرة الذاتيةتصنيف DDC:818.03 ملخص:في عام 1959 م سافر إلى دمشق طائفة من شعراء من شعراء مصر لحضور مهرجان الشعر العربي الذي أقيم بسورية. وفي جوف الطائرة كانت المضيفة الحسناء واسمها فاندا تخطر بين الصفوف بهندامها البديع وقوامها الممشوق وثغرها البسام فتنشئ جوا مشبعا بالأريج وتهاويل الأحلام المبهجة، وكانت ابتسامتها الوديعة مبعث الأمن والطمأنينة في النفوس، وكانت تعرف أن هذه المجموعة التي تناولتها عيونهم من كل جانب شعراء وأدباء يستهويهم الجمال ويدركون من مفاتنه ما لا يدركه غيرهم من عامة الناس، وأخرج أحدهم ورقة وكتب فيها وأعطاها للشاعرين محمد فوزي العنتيل ومحمد محمد على اللذين نظما قصيدة مشتركة قالا فيها، يا حلوة كالسكر وغضة كالزهر، تخطري فوق الربيع الأخضر، وخالطي أرواحنا مثل نسيم السحر، يا مشرق النور الذي هفا إليه بصري، وجنة الخلد التي أهدى إليها عمري، ومرت الورقة على جماعة آخرين من الشعراء فأضاف إليها أحمد على باكثير، رحماك شاعر هنا جودي له بالنظر، ومرت الورقة على الأستاذ على الجندي فنظم قصية طويلة ومنها هذه الأبيات، رعاك الله يافندا وحاط جمالك الفردا، وصان محاسناً أهدت إلى أكبادنا الوجدا، ولا برحت عنايته لطيرك في السر في جندا، رأينا الحسن في وجه تجلى كوكباً له الحمدا.نوع المادة | الموقع الحالي | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | ||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Books |
Salem Library
ساعات العمل
|
818.03 م ي م | C.1 | Not For Loan - لا يُعار | 00037073 | |||||||||||||||
Books |
Salem Library
ساعات العمل
|
818.03 م ي م | C.2 | المتاح | 00059214 |
في عام 1959 م سافر إلى دمشق طائفة من شعراء من شعراء مصر لحضور مهرجان الشعر العربي الذي أقيم بسورية. وفي جوف الطائرة كانت المضيفة الحسناء واسمها فاندا تخطر بين الصفوف بهندامها البديع وقوامها الممشوق وثغرها البسام فتنشئ جوا مشبعا بالأريج وتهاويل الأحلام المبهجة، وكانت ابتسامتها الوديعة مبعث الأمن والطمأنينة في النفوس، وكانت تعرف أن هذه المجموعة التي تناولتها عيونهم من كل جانب شعراء وأدباء يستهويهم الجمال ويدركون من مفاتنه ما لا يدركه غيرهم من عامة الناس، وأخرج أحدهم ورقة وكتب فيها وأعطاها للشاعرين محمد فوزي العنتيل ومحمد محمد على اللذين نظما قصيدة مشتركة قالا فيها، يا حلوة كالسكر وغضة كالزهر، تخطري فوق الربيع الأخضر، وخالطي أرواحنا مثل نسيم السحر، يا مشرق النور الذي هفا إليه بصري، وجنة الخلد التي أهدى إليها عمري، ومرت الورقة على جماعة آخرين من الشعراء فأضاف إليها أحمد على باكثير، رحماك شاعر هنا جودي له بالنظر، ومرت الورقة على الأستاذ على الجندي فنظم قصية طويلة ومنها هذه الأبيات، رعاك الله يافندا وحاط جمالك الفردا، وصان محاسناً أهدت إلى أكبادنا الوجدا، ولا برحت عنايته لطيرك في السر في جندا، رأينا الحسن في وجه تجلى كوكباً له الحمدا.
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.